منتديات نبض المعرفه
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا
التسجيل من هنا
منتديات نبض المعرفه
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا
التسجيل من هنا
منتديات نبض المعرفه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نبض المعرفه

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحديث الحادي والثلاثون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي
على جاد مؤسس الموقع

علي


عدد المساهمات : 245
نقاط : 762
تاريخ التسجيل : 07/10/2011
العمر : 50

الحديث الحادي والثلاثون Empty
مُساهمةموضوع: الحديث الحادي والثلاثون   الحديث الحادي والثلاثون I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 11, 2011 11:05 am



الحديث الحادي والثلاثون


عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله دلّني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس، فقال: \"ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس\". (حديث حسن، رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة)شرح وفوائد الحديث

قوله صلى الله عليه وسلم(( ازهد في الدنيا يحبك الله) ) الزهد : ترك ما لا يحتاج إليه من الدنيا ،و إن كان حلالاً ،و الاقتصار على الكفاية ،والورع : ترك الشبهات قالوا : وأعقل الناس الزهاد ، لأنهم أحبوا ما أحب الله ، وكرهوا ما كره الله من جمع الدنيا ، واستعلموا الراحة لأنفسهم . قال الشافعي رحمه الله تعالى : لو أوصى لأعقل الناس صرف للزهاد.

أو ما ترى الخطّاف حرَّم زادهم --- فغدا رئيساً في الحجور قريباً

وللشافعي رضي الله عنه في ذم الدنيا قوله : (( حرام على نفس التقي ارتكابها )) يدل على تحريم الفرح بالدنيا ، وقد صرح بذلك البغوي في تفسير قوله تعالى: {وفرحوا بالحياة الدنيا} [الرعد:26]. ثم المراد بالدنيا بالمذمومة : طلب الزائد على الكفاية ، أما طلب الكفاية فواجب ، قال بعضهم : وليس ذلك من الدنيا ، وأما الدنيا فالزائدة على الكفاية ،واستدل بقوله تعالى : { زُيِّن للناسِ حُبُّ الشهواتِ من النساءِ والبَنِينَ والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسوُّمِة والأنعامِ والحرث ذلك متاعُ الحياةِ الدنيا والله عنده حسن المآب }[آل عمران :14]. فقوله تعالى ذلك إشارة إلى ما تقدم من طلب التوسع والتبسط ، قال الشافعي رحمه تعالى : طلب الزائد من الحلال عقوبة ابتلى الله بها أهل التوحيد . ثم بعد ذلك إذا فرح بها لأجل المباهاة والتفاخر والتطاول على الناس فهو مذموم ، ومن فرح بها لكونها من فضل الله عليه فهو محمود.

قال عمر رضي الله عنه : اللهم إنا لا نفرح إلا بما رزقتنا .

وقد الله تعالى المقتصدين في العيش فقال تعالى :{والذين إذا أنفقوا لم يُسرفوا ولم يَقتُروا وكان بين ذلك قواما ً}[الفرقان:67].

وقال صلى الله عليه وسلم ( ما خاب من استخار ولا ندم من استشار ، ولا افتقر من اقتصد )). وكان يقال : القصد في المعيشة يكفي عنك نصف المؤنة ، والاقتصاد : الرضى بالكفاية ، قال بعض الصالحين : من اكتسب طيباً وأنفق قصداً قدم فضلاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aligad.3rab.pro
 
الحديث الحادي والثلاثون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحديث الحادي عشر
» الحديث الحادي والأربعون
» الحديث الحادي والعشرون
» الحديث التاسع والثلاثون
» الحديث الثامن والثلاثون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نبض المعرفه :: منتدى الشريعيه ألاسلاميه :: منتدي ألاحاديث-
انتقل الى: